كلمني شكرا حق دستوري لكل مواطن

اموت و اقبل الشخص العبقري الذي اخترع خدمة كلمني شكرا ....

الاسباب كثيرة .. اهمها ان الخدمة العظيمة التي اخترعها سيادته اصبحت هي الخدمة المفضلة لدي جموع مستخدمي الموبايل في مصر
طيب خلوني اقولكم طبيعة خدمة كلمني شكرا لمن لا يعرفها و انا اعتقد ان هناك في مصر من لا يزال يجهل طبيعة هذه الخدمة فشركة المحمول المحترمة تعطي لكل مشتخدم الحق في ارسال 3 رسايل مجانية من موبايله حتي و لو كان رصيده صفر زي اغلب الشعب المصري

بتطلب كود معين *505* ثم رقم الموبايل اللي انت عاوز تبعتب له الرسالة ثم # و حاول تبعت 3 رسايل بس لان الراسلة الرابعة لن يتم ارسالها زز. الشركة كريمة أينعم لكن كل كرم " حتي و لو كان كرم جابر " و له نهاية زي كل ظالم بالظبط

و لان الشعب المصري هو الشعب الوحيد في العالم و الاول الذي اخترع الميسد كمول فقد كان له طرق مبتكرة في استخدام المنحة الرسائلية الجديدة كلمني شكرا

يعني قبل كده من الطبيعي انك تلاقي الشاب من دول بيقول للبنت بتاعته و هي نازلة من الميكروباص ابقي كلميني لما تروحي و نظرا لان البنت ممعهاش رصيد و لان الولد مش لاقي ياكل لكن لاقي فلوس يجيب بيها كارت شحن اصبحت الجملة المعدلة ابقي ابعتيلي كلمني شكرا لما تروحي

تبعت البنت الرسالة و يرد عليها الولد بنفس الرسالة و بهذا الشكل يتم تحديد المواعيد بينهما و فجأة اصبحت كلمني شكرا هي السيم الذي تستخدمه مصر كلها

في بداية ظهور الخدمة و نظرا لان الشعب لم يكن يعرفها كان كل ما واحد تجيله الرسالة يروح مكلم الرقم اللي باعتها و يكتشف انه حمامة من القهوة او ممش من مركز الشباب او سعيد المكوجي او حوده صاحبه من ايام ثانوي و الغريب انك لما تكلم اي حد من دول سيخبرك انه مش عايزك و لا حاجة و انه بس حب يمسي عليك و طبعا لان الكارت بفلوس يصبح من الطبيعي انك تتجاهل الرسالة تماما او انك تستخدم الوصفة العبقرية اللي يبعتلك كلمني شكرات رد عليه بمثلها او باحسن منها و ابعتله كلمني شكرا

البعض يبدي خنقته من الرسالة و من الخجمة و من الشبكة و من الشركة كمان
الاعتراضات التي واجهت الخدمة الجديدة لم تخرج من كونها وسيلة للازعاج او انها جافة المعني يعني بايخة قوي بصراحة لما تلاقي واحد بيقولك كلمني شكرا بدرن اي كلام تاني و احتمال كبير انك متكنش تعرفه اعتراض اخر كان يحث علي التمسك بتاعاليمنا الاسلامية الحنيفة و ان الرسالة تكون كلمني جزاك الله خيرا و الاعتراض الثالث الذي يقترح ان تكون الرسالة ارق و يكتب فيها كلمني مرسي

بالاضافة للاعتراضات السابقة يبدو ان الرسالة لم تلق ترحيبات من جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة فالرسالة مكتوب فيها كلمني برغم انه من الممكن ان تكون مستخدمة الموبايل واحدة ست و بالتالي لابد من الحفاظ علي مشاعرها و ان يتم تخصيص رسالة للسيدات مكتوب فيها كلميني شكرا

مستحدم الموبايل في مصر مستخدم واعي و حريص علي حقوقه لذا نجده كل مساء و قبل الساعة 12 بفحص موبايله و بتاكد انه استخدم حقوقه كاملة و ارسل 3 كلمني شكرا في اليوم حتي و لو كان معاه رصيد لابد ان يستغل حقه الدستوري في الشبكة و يستخدم الخدمة العبقرية اللي الله اعلم كان حيعمل ايه من غيرها