نور القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيامه المسيح من الاموات حقيقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جورج بوش
عضو نشيط
عضو نشيط
جورج بوش


ذكر عدد الرسائل : 80
العمر : 36
المكان : الاقصر
العمل : طالب فى سياحه وفنادق
الديانه : من اتباع يسوع المسيح
My SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
نشاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2007

قيامه المسيح من الاموات حقيقه Empty
مُساهمةموضوع: قيامه المسيح من الاموات حقيقه   قيامه المسيح من الاموات حقيقه I_icon_minitimeالإثنين 14 يناير - 16:01

قيامة المسيح من الأموات
قيامة المسيح من الأموات

قيامة المسيح من الموت حقيقة مؤكدة مبنية على حقائق كتابية وتاريخية صادقة كل الصدق. وقد كانت قيامة المسيح من الموت هى المحور الأساسى لكرازة التلاميذ (اع24:2-32 ، اع15:3-26).
وفي هذه المقالة سوف نوضح:
1. أهمية قيامة المسيح.
2. براهين قيامة المسيح من الموت.
أولاً: أهمية قيامة المسيح من الموت:
1. قيامة المسيح من الموت تؤكد لاهوته.
"وتعين ابن الله بقوة.... بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا" رو4:1
وكلمة تعين تعنى تبين وثبت.
لقد أعلن المسيح أنه ابن اله وفهم معاصروه من قوله هذا أنه يعادل نفسه بالله، فلو كان المسيح كاذباً في أقواله هذه لما أمكنه أن يقوم من الموت. إذاً الله لا يعمل معجزة كهذه مع شخص كاذب يخدع الناس. فقيامة المسيح برهان على صدق أقواله بأنه هو ابن الله.
وقد أعتبر التلاميذ قيامة المسيح من الموت هى الدليل الحاسم على لاهوته، واستخدموا هذا الدليل في كرازتهم (اع40:10).
2. قيامة المسيح من الموت تؤكد اتمام عمل الفداء.
فالمسيح قد "اسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" رو25:4
لم يكن هناك وسيلة لخلاص الإنسان بدون إيفاء حق العدل الإلهى القاضى بموت الإنسان لذلك أخذ المسيح جسداً "أخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" في7:2-8
إذ لم يكن المسيح قد قام من الأموات إذاً هو ليس ابن الله، وبالتالى فموته على الصليب هو موت إنسان عادى لا قيمة له للآخرين، أى ليس هناك ذبيحة كفارية نيابة عن جميع خطايا العالم.
وكون أن المسيح قد قام من الموت فهذا برهان على قبول ذبيحة التكفير عن الخطايا.
إن الأعتراف بقيامة المسيح من الموت هو إعترافاً بموته، وهذا هو وسيلة الخلاص "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وأمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" رو9:10
3. قيامة المسيح من الموت تحقق مجد الصليب من وجهة نظر التاريخ.
على الصليب أكمل عمل الفداء الذى جاء من أجله، أى أن موت المسيح على الصليب هو قيمة مجد المسيح، ولكن من وجهة نظر من لا يعرفون هذا المفهوم اللاهوتى، الصليب هو الهزيمة والإنكسار بل والعار ولذلك كان لابد أن يقوم المسيح من الموت لكى يحقق مجده من وجهة نظر التاريخ، ولإعلان سلطان المسيح المطلق على الموت. وبذلك يصبح موت الصليب مجداً وانتصار لاهوتى وتاريخى. فالصليب ليس هزيمة وإنكسار بل نصر تبعه نصر آخر وهو القيامة.
4. قيامة المسيح من الموت تؤكد حقيقة القيامة.
إن قيامة المسيح من الموت هى البرهان التاريخى الذى يؤكد أن هناك قيامة.
"لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع" 1تس14:4
"عالمين أن الذى أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضاً بيسوع" 2كو14:4
"إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات. فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم. ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون" 1كو12:15-15
ثانياً: براهين قيامة المسيح من الموت:
نحن نؤمن أن المسيح قد صلب ومات وقام والأدلة التى تثبت حق القيامة أدلة قوية، وهى في الحقيقة أدلة أجتمعت معاً وكونت شهادة أقوى من أى ادلة اجتمعت للبرهنة على أية حادثة أخرى من حوادث التاريخ، والإنكار لا يعود إلى ضعف الدليل، بل يعود إلى طبيعة حادثة القيامة المعجزية، وإلى محاولة التشكيك في تاج أساسيات الإيمان المسيحى.
وفيما يلى سوف نناقش بعض براهين قيامة المسيح من الموت:
(أ‌) البراهين الكتابية:
وهى البراهين التى تعتمد على نصوص الكتاب المقدس ومنها:
1. نبوات العهد القديم:
لقد جاءت نبوات في العهد القديم تعلن عن قيامة المسيح ومثال لذلك ما جاء في (مز10:16) "لأنك لن تترك نفسى في الهاوية، لن تدع قدوسك يرى فساداً" وهذا النص يعنى أن الآب لن يدع جسد المسيح يرى فساداً، ولن يسمح ببقائه في حالة الموت بل سيقيمه، وقد أكد الرسول بطرس في عظته الأولى لليهود - الذين كانوا يعرفون هذه النبوة - أن المقصود بها المسيح "هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه الذى أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه، لأن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامى في كل حين أنه عن يمينى لكى لا اتزعزع، لذلك سر قلبى وتهلل لسانى حتى جسدى أيضاً سيسكن على رجاء لأنك لن تترك نفسى في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فساداً... أيها الرجال الأخوة يسوع أن يقال جهاراً عن رئيس الآباء داود أنه قد مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم فإذا كان نبياً وعلم أن الله حلف له بقسم إنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسية. سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فساداً، فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك" أع23:2-32، وانظر أيضاً أع35:13-37
2. شهادة المسيح نفسه لقيامته من الموت:
لقد أخبر المسيح عن قيامته من الموت عدة مرات:
" فبعد حادثة التجلى أوصى تلاميذه قائلاً: "لا تعلموا أحد بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" مت9:17.
" فى الطريق إلى قيصيرية فيلبس وبعد أن قال بطرس للمسيح "انت ابن الله الحى" "من ذلك الوقت أبتدأ يظهر لتلاميذه أنه ينبغى أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم" مت16:16-21
" في الطريق إلى أورشليم (قبل الصلب) قال المسيح لتلاميذه: "ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم لكى يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم" مت18:20-19
" عندما جاء اليهود يطلبون منه آية على أنه هو المسيا قال لهم: "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه.. أما هو فكان يتكلم عن هيكل جسده، فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذى قاله يسوع" يو19:2-22
" عندما جاء إليه بعض الكتبة والفريسيين، وطلبوا منه أن يريهم آية، قال لهم: "جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له إلا آية يونان النبى لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" مت38:12-40
" وبعد أن قام المسيح من الموت، ظهر لتلاميذه وقال لهم: "هذا هو الكلام الذى كلمتكم به وأنا معكم أنه لابد أن يتم ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" لو44:24-46
فيما سبق يتنبأ المسيح عن قيامته من الموت، وبعد قيامته يؤكد صحة هذه الحقيقة، وبالطبع نحن نثق في شهادة المسيح، لأنه وحده قدوس الله المعصوم من الخطأ في كل ما يقول.
3. شهادة الملائكة:
في صباح الأحد بعد قيامة المسيح من الموت، جاءت المريمات إلى القبر الذى دفن فيه المسيح، فقال لهم الملاك: "ليس هو ههنا لأنه قام كما قال هلما أنظر الموضع الذى كان الرب مضطجعاً فيه. واذهبا سريعاً قولا لتلاميذه إنه قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه" مت6:28-7
وبالتأكيد لا يمكن أن يكون الملاك كاذباً في قوله هذا.
4. شهادة الرسل والتلاميذ:
لقد أكد لنا تلاميذ ورسل المسيح حقيقة قيامة المسيح من الموت، وأعلن ذلك بوحى من الروح القدس وكشهود عيان للمسيح المقام، والشئ الرائع أنهم أعلنوا ذلك في أورشليم، فلو كان إعلانهم غير صحيح لكذبهم اليهود المعاصرين لهذه الأحداث، وسوف نسجل هنا شهادة الرسول بطرس أحد تلاميذ المسيح، ولمن يريد معرفة ماذا قال الآخرون فعليه بالرجوع إلى العهد الجديد.
" في يوم الخمسين (مرور خمسين يوماً على حلول الروح القدس) وقف بطرس أمام جمع كبير من اليهود وقال لهم عن المسيح: "هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه، الذى أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه" أع23:2-24.
" أمام الهيكل اليهودى بعد شفاء الرجل الأعرج تعجب اليهود، فقال لهم بطرس أن يسوع المسيح "رئيس الحياة قتلتموه الذى أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك" أع15:3 وعندما سألهم رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل "بأية قوة وبأى اسم صنعتما أنتما هذا؟ قال بطرس: باسم يسوع الناصرى الذى صلبتموه أنتم الذى اقامه الله من الأموات" أع7:4-10
" وفي قيصرية شهد أمام كرنيليوس والمجتمعين معه عن المسيح أنه قد أقامه الله في اليوم الثالث وأعطى أن يصير ظاهراً ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق فأنتخبهم، لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته، وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات" أع40:10-42
5. ظهورات المسيح بعد قيامته:
إن ظهور المسيح بعد موته هو أقوى برهان على صحة قيامته، فلو لم يقم المسيح من الموت، فكيف ظهر لتلاميذه وآخرين؟ بالرجوع إلى الكتاب المقدس نجد أن المسيح ظهر لتلاميذه مدة أربعين يوماً، وهذه فترة كافية جداً للتأكد من صحة هذا الأمر، وقد ظهر المسيح لأشخاص مختلفين، وفي أماكن مختلفة، فقد ظهر في أورشليم لمريم المجدلية (يو14:20)، ثم للمريمات وهن راجعات من عند القبر (مت1:28-10)، وبطرس (لو34:24)، ولتلميذى عمواس (لو13:24-35)، وللرسل في غياب توما (يو19:20-25)، ثم للرسل في وجود توما (يو26:21-49)، ثم ظهر في الجليل لسبعة من التلاميذ على بحيرة طبرية (يو1:21-23)، ثم للرسل (مت16:28-20)، وظهر لأكثر من خمسمائة أخ (1كو6:15)، وليعقوب (1كو7:15).
(ب‌) البراهين العقلية والمنطقية على قيامة المسيح:
هناك كثير من البراهين التى تعتمد المنطق، مثل برهان السبب والنتيجة، وهناك كثير من النتائج في تاريخ المسيحية يرجع سببها إلى قيامة المسيح.
1. القبر الفارغ وشهادة الأكفان:
بعد موت المسيح على الصليب جاء يوسف الرامى إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وأخذه ولفه بكتان نقى وحنوط ووضعه في قبره الجديد، وفي صباح الأحد كان قبر المسيح فارغاً، وقد شهد لحقيقة القبر الفارغ كل من مريم المجدلية (يو2:20-15)، التلاميذ (يو5:20-6)، الملائكة (مت5:28-6)، الحراس الرومان (مت11:28-12).
وعندما جاء يوحنا ونظر القبر الفارغ والأكفان مرتبة والجسد قد خرج منها بطريقة معجزية وعندما رأى هذا آمن. إن شهادة الأكفان تحطم كل نظرية تفسر عقيدة القبر الفارغ تفسيراً غير معجزى.
2. التغيير الذى حدث في حياة التلاميذ:
بعد صلب المسيح أمتلأ التلاميذ خوفاً وتركوه وهربوا (مت5:26)، وبعد فترة قصيرة تغير التلاميذ وأمتلأوا شجاعة، ونادوا علانية دون خوف بأن المسيح قد قام من الموت. فما الذى غير التلاميذ؟.. إنها قيامة المسيح من الموت التى حولت خوفهم إلى قوة، وجعلتهم على إستعداد أن يقدموا حياتهم للموت في سبيل إعلان هذا الحق.
3. ظهور ونمو الكنيسة:
بعد موت المسيح تفرق تلاميذه، وفكر بعضهم في الرجوع إلى مهنة الصيد، ولكن بعد أن قام المسيح من الموت، وتغير التلاميذ بدأوا الكرازة بالمسيح المقام في اليهودية ثم في العالم الرومانى وهكذا انتشرت المسيحية في العالم أجمع، فلو لم يقم المسيح من الموت ما كان في إمكان التلاميذ ان يكرزوا بالمسيح المنتصر، وكانت أدلتهم على قيامة المسيح قوية لم يقدر الأعداء على أنكارها، واستطاعت الكنيسة أن تثبت وتنمو وتنتشر، فظهور ونمو الكنيسة برهان على صحة القيامة.
4. برهان الأختبار المسيحى:
منذ بدء المسيحية حتى اليوم يؤمن الكثيرون بالمسيح الحى المقام من الأموات، ويختبرون هذا بالتغيير الذى يحدث في حياتهم، ولا يمكن أن يكون اختبار ملايين المسيحيين اختبار غير صحيح.

إذن البراهين الكتابية والمنطقية تؤكد حقيقة قيامة المسيح من الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيامه المسيح من الاموات حقيقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور القمر :: قسم المنتديات العامة :: همسات في الدين المسيحي-
انتقل الى: