هل أعلن المسيح عن ألوهيته؟

هل أعلن المسيح عن ألوهيته؟

يقول المشككون في لاهوت المسيح إن المسيح مجرد إنسان ونبي ورسول من عند الله مثله مثل غيره من البشر، والدليل على ذلك أنه لم يعلن ولا حتى مرة واحدة أنه الله؟ فلماذا يدعي المسيحيون على المسيح ما لم يقل به؟
في هذه العجالة بمعونة الله نرد على هذه القضية:
1- بالفعل المسيح نبي:
"فقال الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" متى 11:21".
2- بالفعل المسيح إنسان كامل:
أكل، وشرب، وتعب، ونام. لقد شابه البشر في كل شيء ما عدا الخطية.
3- بالفعل المسيح رسول من الله:
"مت 24:15"، "لو 21:20". ولكن ليس المسيح نبياً أو إنساناً أو رسولاًَ فقط، بل أيضاً هو الله. ولدينا كثير من البراهين والشهادات:
1- شهادة الأنبياء (العهد القديم).
2- شهادة الرسل (العهد الجديد).
3- أزلية المسيح تشهد لألوهيته. 4
- له أسماء وألقاب الألوهة. 5
- مارس أعمال الألوهة.
6- له صفات الألوهة.
7- أقوال المسيح عن نفسه. وماذا لو لم يكن المسيح صادقاً. سنتحدث الآن عن الحقاق الثلاث الأولي:
1- شهادة الأنبياء:
وأهمية هذه الشهادات أنها كتبت قبل تجسد المسيح بآلاف السنين، كما أنها كتبت بواسطة أشخاص مختلفين في أماكن وأزمان مختلفة، ولا يمكن اتهام المسيحيين بتلفيقها. كما أن هذه النبوات تحققت بحذافيرها . فقد شهد إشعياء عن ميلاده العذراوي "إش 14:7"، وقال عنه إنه يدعى إلهاً في "إش 6:9" وتنبأ عنه كاتب المزمور الثاني 7:2 وكتب عنه داود في "مز 1:11" وتنبأ عنه ميخا عن مكان ميلاده وأن مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل.
2- شهادة الرسل:
وأهمية هذه الشهادات أنها تأتي من أفراد درسوا وتعلموا الديانة اليهودية التي تنادي بالتوحيد ولم يكن من السهل على أي منهم أن يقدم هذه الشهادة إن لم يكونوا قد وجدوا ذلك في المسيح وبعد أن تأكدوا من أزليته ومجده الإلهي. "يو 1:1 ،2" (في البدء كان الكلمة (المسيح)، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. "لو 14:1" (والكلمة صار جسداً وحل بينناً). "أع 26:2" يقول بطرس (فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا، الذي صلبتموه أنتم، رباً ومسيحاً). "يو 28:20" يقول توما (ربي وإلهي). انظر أيضاً شهادة بولس في "1كو 6:2 – 8"، "كولوسي 8:2 – 10"، "رو 5:9" …إلخ.
3- أزلية المسيح.
عندما يتحدث الكتاب المقدس عن المسيح، ويصفه بالأزلية فإن ذلك يشير بلا مواربة إلى أنه هو الله. وفي الكتاب المقدس عديد من الآيات التي تشير إلى أزلية المسيح. أذكر لكم بعضاً منها: "إش 16:48" منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه. "مز 7:2" أنت ابني بنوة أزلية) أنا اليوم ولدتك. "أم 4:30" من صعد إلى السموات نزل؟ .. .. ما اسمه؟ وما اسم ابنه إن عرفت؟. "لو 26:1" يأتي بعدي رجل صار قدامي. لأنه كان قلبي "يو 85:8" قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن. "رؤ 13:22" أنا الألف والياء البدية والنهاية، الأول والآخر. أنظر أيضاً ميخا 2:5، رؤ 8:1، 17:1 – 18، أم 20:1، اش 6:9 – 7، 4:41، 6:44، مز 25:102، أم 22:8 – 23.

اخيرا ربنا هداك ورجعت يا بوش بس موضوعك جميل بجد ويلريت تكون الانشط