بشير الخوري بي بي سي - لندن
|
اعتبر أن قوات الصحوة الإسلامية ساهمت في خفض معدل العنف في العراق
|
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لمارتن فلتشر من بغداد تحت عنوان: القاعدة تقر بأنها تعاني من ازمة وحالة ارتباك وخوف.
ويقول فلتشير ان "القاعدة تعاني من ازمة كبيرة في العراق، وذلك استنادا الى وثائق وقعت بـ39 صفحة وضعها احد القادة المحليين للقاعدة وعثر عليها الجيش الامريكي في محافظة الانبار في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
كما يشير مراسل الصحيفة الى ان الجيش الامريكي نشر وثيقة اخرى جاءت بـ16 صفحة عثر عليها بالطريقة نفسها بالقرب من بلد شمالي بغداد.
وفي هذه الوثيقة التي كتبها شخص يدعى ابو طارق يقول انه احد "امراء" القاعدة ان القوة التي يملكها انخفضت من 600 مقاتل الى اقل من 20 مقاتلا.
وقال ابو طارق في وثيقته ان "القاعدة تعرضت لعمليات خيانة واسعة ممن كانوا رفاقا بالامس، فاتضح انهم حفنة من الخبثاء والجبناء والخونة".
وتم العثور على هذه الوثائق في الوقت الذي كان فيه عدد المنتسبين الى ما بات يعرف بـ"مجالس الصحوة" يتزايد ليصبح اكثر من 80 الف، ويذكر ان مجالس الصحوة هي مجموعات سنية مسلحة انقلبت على القاعدة وباتت تتدرب مع الجيش الامريكي لتتولى حماية مناطقها.
ومن بغداد، كتب مراسل صحيفة الاندبندنت باتريك كوكبرن تحقيقا بعنوان: "اللاجئون العراقيون يخافون من العودة على الرغم من الحملة الدعائية".
ويقول كوكبرن في تقريره ان الكثيرين من العراقيين في الخارج وتحديدا في سورية يفضلون الانتظار قبل العودة الى العراق على الرغم من صعوبة تجديد التأشيرات في سورية.
ويضيف كوكبرن ان الكثيرين من العراقيين يقولون انهم عائدون لسبب واحد وهو عدم امتلاكهم المال للاستمرار في الخارج وليس لان الامور في العراق قد تحسنت.
ويذكر كوكبرن بالموكب العائد الذي نظمته مؤخرا الحكومة العراقية بالاشتراك مع دمشق وعمان والذي عاد على متنه 800 لاجئ عراقي الى بلادهم.
وصف كوكبرن ذلك بالعملية الدعائية لاظهار ان الحكومة العراقية باتت مسيطرة على الامور. الا انه في الوقت نفسه يقول ان العراقيين لا يزالون يترددون كثيرا في العودة وبخاصة بسبب النقص في الكهرباء والمياه في العاصمة العراقية بغداد ومناطق اخرى.
كتيبات الاحترام من جهة اخرى، كتب محرر الشؤون الامنية في التايمز مايكل ايفانز عن كتيب توزعه وزارة الدفاع البريطانية على جنودها في العراق وافغانستان يحتوي على ملاحظات من اجل عدم الاساءة للسكان في العالم العربي خصوصا.
ويقول ايفانز ان وزارة الدفاع اصدرت طبعة جديدة مؤلفة من ثلاثة كتيبات خصص واحد منها لافغانستان، وآخر للعراق والثالث للعالم العربي.
جعلت الناتو موقفها واضحا من مسألة المكوث طويلا بأفغانستان
|
ومن بين الامور التي تناولتها الطبعة الجديدة بكتيباتها الثلاثة لفت نظر الجنود الى عدم جواز مد اليد لامرأة من اجل القاء التحية، وتفادى سؤال الرجال عن نسائهم واطفالهم، وفي ما يتعلق بالاكل، لفت النظر بانه عادة ما يتم الاكل بواسطة اليد اليمنى وفي اطباق مشتركة، ولناحية طريقة الجلوس، هناك اشارة اليها بحيث ينصح بوضع رجل على اخرى. اما النساء، فتنصح بتغطية سيقانها والارجل. واخيرا، تذكر هذه الوثائق انه من المعيب في العالم العربي رفع الحذاء بوجه احد لدى الجلوس.
من جهتها، تطرقت صحيفة الديلي تلجراف الى تنظيم القاعدة ولكن في باكستان، قائلة ان "فشل الجيش الباكستاني ضد القاعدة سينعكس سلبا على الغرب".