نور القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين الحب وال***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MiDo
المدير العام
المدير العام
MiDo


ذكر عدد الرسائل : 2329
العمر : 34
المكان : انشر العدل بكل مكان مملؤء بالظلم
العمل : طالب بكلية حقوق جامعة الاسكندرية
الديانه : لا اله الا الله محمد رسول الله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا
My SMS :


My SMS
اعرفك بنفسى ,اسمى عاشق,وعنوانى قلبك , وتاريخ ميلادى يوم ما شفتك


نشاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

بطاقة الشخصية
الدور: الأول

الفرق بين الحب وال*** Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الحب وال***   الفرق بين الحب وال*** I_icon_minitimeالأربعاء 17 ديسمبر - 18:38

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الفرق بين الحب وال*** 025




-1-

زوجك كيف تعرفين ان كان يحبك لنفسك وروحك أو يحبك لجسدك وتفكيره في ال*** وينتهى الحب بعد الممارسة ويدير ظهره

هل الحب والشهوة يقفان معاً في صراع صريح ودائم؟ وهل علاقاتنا ال***ية في
الزواج تعبر عن حب أم شهوة؟ أي هل أريد أن أكرمك وأقدرك وأمنحك ذاتي؟ أم
هل أريد أن أستخدمك كأداة لأشبع رغبتي في الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ
منك؟

كيف تعرفين إن كان عشقه لروحك أو لجسدك؟

هل العلاقة الزوجية تبنى على أساس الحب أم على أساس الجنس، أم عليهما معاً؟ وهل يحب الزوج زوجته من اجل الحب أم من اجل ال*** فقط؟
سنحاول أن نلقى الضوء على هذه العلاقة المعقدة والمتشابكة بين الحب وال***
، لكي نزيل ولو قليلاً من الالتباس والاضطراب الذي يعشش في الأذهان تجاه
هاتين العلاقتين

عبارة ممارسة الحب ماذا تعني ؟

رأي دمحمد المنسي كاتب وطبيب نفساني:
نسمع كثيرا ونقرأ عبارة «ممارسة الحب» والمعني بها بالتأكيد «ال***»، وهو
تحويل وتحوير الحب بشكله الواسع إلى فرع من فروعه غير الأساسية فالفرق
كبير بل كبير جدا بين الحب وال***

فهل عبارة «ممارسة الحب» صحيحة إذا كان المقصود بها «ممارسة الجنس»؟ أم أن الحب أشمل وأوسع من ال***؟

والحب ليس هو ال*** كما يحاول البعض ترسيخه بأسلوب مادي استهلاكي، فالحب يسمو بالروح والنفس من دون إهمال لمتطلبات الجسد

والمشكلة الأكبر هي في فك الاشتباك أو إزالة اللبس فيما بين الحب وال***،
هذا الاشتباك والارتباط الذي وصل إلى درجة أن بعض الناس أعتبر الاثنين
وجهين لعملة واحدة، واللبس الذي وصل أيضا في بعض الأحيان لدرجة أن بعض
الناس على العكس من ذلك يؤثم ويدين كل من يلوث الحب - من وجهة نظرهم -
بأدران ال***

كيف كانت العلاقة بين الحب وال*** في المراجع سابقاً؟

ماذا قال وليم جيمس في مرجعه عن الحب وال***؟
عندما كتب وليم جيمس مرجعه الكلاسيكى الهام «مبادئ علم النفس» 1890 كان
نصيب الحب في هذا المرجع الضخم مجرد صفحتين، وفى هاتين الصفحتين عندما
تناول العلاقة فيما بين الحب وال***، كتب جيمس «إنها تفاصيل مقززة لا نريد
الخوض فيها»، ولكن مع التطور ومرور السنين تغيرت هذه النظرة التي تدين
والتي تتربص، وتحولت إلى نظرة تحاول أن تفهم وأن تحلل، وصارت الأقلام أقل
ارتعاشا وأكثر جرأة في تناول هذه العلاقة والحب عند جيمس يتعمق كلما رفعنا
عنه المحظورات، وينمو كلما قل إصرارنا على التعامل معه بأيادٍ معقمة، لأن
هذه هي بداية وضعه على أسطوانة الأكسيجين في غرفة العناية المركزة وأعتقد
جيمس في شئ هام هو أن يمارس الجنس مع قلب دافئ، لو كل الرجال مارسوا ال***
بمشاعر دافئة وكذلك النساء، كل شئ سيصبح على ما يرام، أما إذا حدث العكس
فإن ال*** سيصير ببساطة بلاهة وموتا

«روبرت هينلين» وكتابه «غريب في أرض غريبة»
حين نتحدث عن حب شخص لشخص آخر يطالعنا أبسط تعريف قدمه روبرت هينلين في
كتابه «غريب في أرض غريبة» هو أن «الحب هو هذه الحالة التي تصبح فيها
سعادة شخص آخر ضرورية لك»، أنواع الحب تناولتها التعريفات يظل العنصر
الأساسي الذي يشملها جميعاً، والعصب الأساسي الذي يغذيها كافة، هو شئ واحد
فقط، الاهتمام، فالاهتمام بالشخص المحبوب، أو على الأصح هو الحد الأدنى
لأي تعريف، وبدون هذا الاهتمام يصبح ما يشبه الحب مجرد رغبة أو نزوة، وهنا
يكمن الفرق فيما بين الحب والرغبة، فمثلاً من الممكن أن يصرح مراهق في
الخامسة عشرة لصديقته بقوله «أنا أحبك» وهو في الحقيقة يحاول إقناعها بأن
تمارس معه ال***، وفى حالات أخرى كثيرة تكون الرغبة في الحصول على ثروة أو
مكانة اجتماعية أو سلطةالخ، تكون الرغبة في كل هذا هي التي تؤدى بالشخص
لأن يتظاهر بحب شخص ما لكي يصل إلى هذه الأهداف

د لاجاش الفرق بين الحب والرغبة
لاجاش أستاذ علم النفس بالسربون أراد أن يحدد العلاقة والفرق بين الحب
والرغبة ال***ية، فقال «لاسبيل لنا إلى تفسير الحب تفسيراً صحيحاً لو أننا
اقتصرنا على إرجاعه إلى مجرد الحاجة ال***ية، والواقع أن الحب إنما يتجاوب
مع الارتقاء النفسي للبشر، من حيث أنهم في حاجة إلى أن يُحِبوا وأن
يُحَبوا، أعنى أن الفرد في حاجة إلى فرد آخر، وكل ما تفعله يقظة الغرائز
ال***ية هو أنها تساعد على خلق الجو النفسي الملائم لمولد الحب، أن الحب
يحرر الذات من ضغط القوى الأخلاقية التي تقيم السدود في وجه عملية إشباع
الغرائز، ومن هنا فإن الحب هو تلك الإمكانية التي تسمح لشخصين أن يكونا
هما وهما فقط »

المفكر الكبير إريك فروم وكتابه «فن الحب» قال:
إذا كانت الشهوة هي ما يقود علاقتك بالشخص الآخر فإن هذه العلاقة لن تنجح أبداً

ويرى فروم ان الله تبارك وتعالى لم يصمم ال*** لنستمتع ونصل إلى النشوة من
خلاله بل هو للتعبير عن الحب والألفة الجسدية والعلاقة الحميمة

والحب يكرّم ويقدّر ويطلب الأفضل للمحبوب، فهو يركز على الطرف الآخر
بتضحية وعدم أنانية وعدم هروب من الالتزام بينما الشهوة تسعى لاستخدام
الأشياء أو الناس لإشباع رغباتها وتسديد احتياجاتها، الشهوة أنانية وذاتية
وترفض كل التزام

إذن ماهو صراع الحب والشهوة؟
الحب والشهوة على طرفي نقيض وهما في صراع صريح معاً، والسؤال الذي ينبغي
علينا أن نسأله هو: هل علاقاتنا ال***ية تعبّر ن حب أم شهوة؟ هل هي أريد
أن أكرمك وأقدرك وأمنحك ذاتي؟ أم هي أريد أن أستخدمك كأداة لإشبع رغبتي في
الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ منك؟

كيف يمكننا أن نعرف حقيقةً أننا نحب شخصاً بشكل يكفي لممارسة ال*** معه؟
الإجابة هي: هل أنا مستعد أن ألتزم معه وأرتبط به مدى الحياة؟ أي هل أريد
الزواج به؟ كيف يمكننا أن نثق بمحبة شريكنا في ضوء ضعفاتنا ونقائصنا؟
الإجابة هي الالتزام إذا غاب الالتزام فهذا معناه أن الحب غير حقيقي وفي
هذه الحالة يُختزل ال*** إلى الوصول إلى النشوة والتي «تقنيا» لا تحتاج
إلى شخصين

ماذا يبقى لنا عندما تصبح النشوة ال***ية مملة وغير مرضية؟

سنبقى وحدنا لنواجه الألم والذنب والوحدة إن الحب مع الالتزام أمر بغاية
الأهمية وهو شيء ثمين جداً يتطلب الشرف والاحترام والمغفرة والتضحية
والعمل الجاد وهو الطريق للخروج من الوحدة والألم واليأس والشك التي تعذب
مجتمعاتنا، وإذا استبدلنا الحب بالشهوة سننتهي بشعور غير أصيل ولا معنى له
اذا أشبع غريزة جسدية فقط

تعريف خاص الحب هو الإثارة

ويعرف ويبل وكوميسا روك الحب بأنه «تحقيق الإثارة التي يرغبها الشخص»
ويشمل هذا التعريف رابطة عاطفية مع شخص تشتاق إليه بالإضافة إلى تحقيق
إثارة حسية يرغب الشخص في الحصول عليها، ويخلص الاثنان إلى نتيجة مفادها
انه كلما كان فهمنا للحب افضل فان احترامنا لأهمية وقوة دوره في الصحة
الجسدية والعقلية يكون اكبر

في عالم مثالي نتعلم الحب دون الحاجة لأعضائنا

ففي عالم مثالي، نتعلم حب الآخرين وأنفسنا دون حاجة للأعضاء التناسلية ،أي ضغط من مصادر خارجية لاداء العملية ال***ية

القبول والارتباط، دون الاعتماد على ال*** بمعناه الحرفي،يسهل علينا رؤية
النواحي العاطفية والروحية للنشاط ال***ي، وبعد ذلك إذا قمنا بتوفير
احساسات ***ية تبعث على السعادة فان ذلك يعطينا قوة إيجابية من خلال الجسد
وتقدير من العقل وعندها تصبح نواحي ال*** الجسدية والممتعة مهمة وتوفر
متعة إضافية للمتعة العاطفية والروحية وإذا ما طرحنا المتعة الجسدية
جانبا، فان الشخص يخسر الكثير ومع ذلك فان النواحي العاطفية والروحية
لل*** لا تزال قائمة حيث نعود لنتعلم منها طرقا جديدة للاستمتاع جسديا
وكما تعلمنا كيف نحصل على الأحاسيس الممتعة من خلال الخبرات الجسدية، فان
باستطاعتنا أن نتعلم كيف نحقق السعادة من أجزاء أخرى من الجسم سواء كانت
جسدية أو عقلية لقد تعلمنا الحقيقة بان ال*** مجرد متعة جسدية تكمن في بعض
أجزاء الجسم وحين نفقد هذا التركيز سيكون بإمكاننا أن نتعلم حقيقة أخرى
حول الجنس وال*** هو وسيلة للارتباط الروحي، فمن الناحية الروحية، يمكن
للذة ال***ية أن تتحقق حين نرتبط بآخرين بقلوبنا، طاقتنا وعاطفتنا

ويمكن للشخص أن يعتبر ال*** من الناحية الروحية كالحياة نفسها هبة من الله
وفي حين أن المتعة ال***ية تنبع من الجسد إلا أن ذلك مجرد جزء صغير من
الحقيقة إن الصحة ال***ية والعلاقات ،الروحانية ، ونوعية الحياة هي
الحقيقة وليس مجموعة تناقضات


>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourelamar.ahlamontada.com
 
الفرق بين الحب وال***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور القمر :: القسم الأدبي :: همسات رومانسية-
انتقل الى: