قصه الحب التي ابكت العالم

كان يا مكان كان في شاب لبناني في العشرينات من عمره الشاب ده كان عنده مرض خطير جعل عمره في الحياه قصير وده اللي اكدهوله الاطباء اللي رحلهم فالشاب ده سلم امره لله ، وفي يوم من الايام دخل مكتبه علشان يشتري منها كتاب قابل اللي عمره ماشافه في حياته كان بالنسبه ليه مافيش اجمل ولا احسن ولا اروع من كده قابل شابه جميله في العشرينات من عمرها ، اول ماشفها قلبه دق بشده وبعنف ، كان اول مره في حياته قلبه يدق ، كان متأكد ان عمر ما قلبه هيدق بعد ما عرف ان عمره في الدنيا قصير لكن القدر عملها ودق قلبه في الظروف اللي فيها ، حس اول ما شفها انها الحب والامان وانها ساكنه في قلبه من زمان ، واشترى منها الكتاب وعينه في عينيها وكأنه بيقولها انا ................. بحبك ، روح بيته وقعد يفكر ويفكر ويفكر ان يصارحها باعجابه وحبه ليها لكن فجأه جات حاجه كسرت قلبه وهو في قمه السعاده افتكر مرضه وانه ممكن يظلمها لو صارحها بشعوره ، بكى وبكى وبكى بس قال لنفسه هوا ده نصيبك في الدنيا وسلم امره لله وقرر انه يكتم في قلبه حبها بس قرر قرار تاني انه يعوض ده بأنه يشوفها كل يوم وميعديش يوم الا لما يشوفها ، في اليوم التاني راح المكتبه بحجه انه بيشتري كتاب لكن هوا رايح علشان يشوف حبيبته ويكلمها ولو كلمه ، وقعد علي ده الحال لمده كبيره يروح المكتبه يشتري كتاب كل يوم مش مهم عنده ان يقرأ الكتاب لكن المهم ان يروح يشوف حبيبه قلبه ويكلمها وعينه تيجي في عنيها كان كل كتاب يشتريه منها ميبصش فيه ولا يفكر يقراه المهم يفكر في اليوم التاني اللي هيشوفها فيه ، وعدت الايام لغايه لما انقطع عن مرواح المكتبه فالشابه الجميله استغربت انه معدش بيجي المكتبه ، فسألت عنه وعرفت بيته وراحت تزوره ، فرنت جرس باب البيت فتحتلها امه كانت لابسه اسود في اسود فسألتها عنه فقالت لها امه انه ................................. مات .................مات وهو بيحبها.............. فانفجرت البنت الجميله من العياط ، ولما فاقت شويه سألت امه فين الكتب اللي كان بياخدها منها قالت لها انه كان بيحطها في مكتبته ، وفجرت البنت الجميله مفاجأه لامه قالت لامه انها كانت ............................. بتحبه وبتموت فيه .............. وكانت بتكتبله في كل كتاب ياخده عن مدي حبها ليه واحساسها بالامان والحب في عنيه

فعلا بس ياريت نحسن من نفسنا احنا بشر ولينا مشاعر