(1) الوهم والخيال والأكاذيب هم أبطال الشات الحقيقيون.. فلا أحد يقول الحقيقة.. الكل يكذب ويكذب ويكذب ويلعب ويضحك علي الذقون!
(2) يدخله البعض كحب استطلاع وقتل للوقت والفراغ ثم يتحول إلي إدمان.. كأنه هيروين أو كوكايين!
(3) كثير من الرجال والشباب لا يراعي وجود صغار السن والبنات الصغيرات بالشات ويتحدثون بألفاظ خارجة جدا ويدخلون في موضوعات غاية في الأباحية وقلة الحياء!
(4) اكتشفنا أن رواد هذه المواقع ليسوا فقط من صغار السن أو المراهقين فحسب.. وإنما أكثر من نصف المتعاملين مع الشات فوق الثلاثين عاما وحتي الستين.. وهم عادة ليسوا من المتفرغين أو العاطلين.. إنما أصحاب وظائف ومناصب مرموقة.. يعني مراهقة متأخرة!
(5) اكتشفنا أن العنوسة وارتفاع تكاليف الزواج والإثارة الدائمة عبر الفضائيات والكليبات العارية وانفلات الأخلاق في الشوارع سبب رئيسي للجوء الشباب ومن هم أكبر إلي الانترنت!
(6) عند دخول هذه البرامج يختار كل شخص اسما مستعارا للدخول به, ويحاول كل شاب أو رجل أو حتي عجوز اختيار اسم يلفت الأنظار إليه للحديث معه.. فالذكور يختارون أسماء تدل علي القوة والثراء.. بينما تختار البنات أسماء تدل علي الدلال والجمال والرقة.. وقد يتحول الذكور إلي إناث وبالعكس لمجرد التسلية واللعب!
(7) بكل أسف اكتشفنا أن برامج الشات بها عدد ليس بقليل من العلاقات الشاذة بين الجنسين تمارس عبر النت ثم تتطور إلي الحقيقة, وأحيانا بين أبناء الجنس الواحد بكل أسف..
(
البعض يعتبر الدخول إلي الشات.. كأنه حلم يعيشه لعدد من الساعات ينسي معه واقعه وهمومه.. ويفرغ فيه ضجره وسأمه وملله وضيقه بالحياة وسنينها!
(9) اكتشفنا أيضا أن نحو95% من الشباب والرجال يدخلون هذه البرامج للتسلية وإقامة علاقات سريعة, أو علاقات غير مشروعة, والاستمتاع بمعرفة عدد كبير من النساء في وقت واحد, وغالبا ما يتطور الأمر لعلاقات خارجة ومريبة!
(10) أما الـ5% الباقية فيدخلون للتسلية والحديث لقتل الوحدة وخصوصا في فترات الليل والإجازات.
(11) توصلنا إلي حقيقة مهمة.. وهي أن نحو70% من البنات والنساء يدخلن للبحث عن عريس, و20% للتسلية وإقامة صداقة مع الجنس الآخر, و10% لإضاعة الوقت وسماع الكلمات المعسولة.
(12) عدد كبير من الشباب يجلس أمام الكمبيوتر بالمنزل دون رقيب, وكثير منهم يلجأ إلي مقاهي النت أو السايبر التي تملأ الشوارع ليمارس علاقاته بالآخرين والأخريات بحرية أكبر بعيدا عن أعين الأهل والدخلاء.
(13) هذه البرامج تؤدي إلي نوع من الإدمان في النهاية يصعب الهروب منها!
(14) كثير من الأولاد والبنات صغار السن يدخلون هذه البرامج بأسماء وأعمار أكبر بكثير من أعمارهم ويدعون أنهم يشغلون وظائف ومناصب غير حقيقية للتعرف علي الباحث عن المتعة واللعب عبر النت وممارسة ومشاهدة المواقع الأباحية في غفلة من الأهل.. وعدد كبير منهم يقع ضحية لرجال ونساء في مثل أعمار الأب والأم يستغلونهم أسوأ استغلال!
حينما كنت أدخل إلي أي من مواقع الشات التي تابعتها.. وحينما كنت أظهر باسم بنوتة حلوة لم تكن ترحب بي أي بنت بالشات, بل كن يتجاهلنني ويحاولن تسفيهي ويرحب بي جميع الرجال, وعندما كنت أظهر باسم رجل أعمال, أو واد أمور كان يحدث العكس لايرد علي أحد حينما ألقي التحية, ويتجاهلني الرجال تماما.. بينما تظهر بكثرة وبإلحاح معظم بنات الشات!